الاثنين، 2 أكتوبر 2017

ما هذه اليوغا التي دمّرت الكثيرين ويراد لها أن تكون جزءا من عِدّة تدمير العالم؟



ما هذه اليوغا التي دمّرت الكثيرين ويراد لها أن تكون جزءا من عِدّة تدمير العالم؟

قاسم شعيب


لو وضعت كلمة يوغا على غوغل فسيظهر لك تعريف لها يقول انها مجموعة الطقوس الهندوسية التهذيبية المتزهدة والتي تتضمن التحكم بالتنفس والتأمل البسيط مع اتخاذ وضعيات جسدية محددة.
لاحظ في التعريف: طقوس هندوسية.
فهي إذن طريقة عبادة في دين مزيف. 
الهندوسية هي نفسها البراهمانية دين يؤمن بأن الكون هو الله أو البراهما.. وكل جزء في الكون هو مظهر للبراهما او هو البراهما نفسه. فهي إحدى ديانات وحدة الوجود التي تسربت مضامينها الى المسلمين عبر التصوّف..
وضعية الجلوس في اليوغا هي وضعية التعبّد لإله هندوسي.
يوغا الكوندليني هي الأكثر شيطانية تتلخص فلسفتها بأن هناك أفعى تقيم أسفل العمود الفقري. وممارس اليوغا يمر بمرحلة إيقاظ تلك الأفعى..
ثم تتسلل الى داخل الجسم حتى تصل الى الغدة الصنوبرية والشاكرا التاجية!
جتى تصل الى نقطة تسمى العين الثالثة او عين الحكمة.
وهناك يصل الإنسان الى مرحلة الألوهية.. تقنعك تلك الأفعى أنك أصبحت إلها وأن كل شيء حولك هو إله.
وهذا ما يتطابق مع ما هو موجود في سفر التكوين في التوراة حين قالت الأفعى لحواء إذا أكلنا من شجرة المعرفة والحكمة فسنصبح آلهة..
كلام كله هراء.. وهو يتطابق مع خرافات العهد القديم حول الوهية المسيح (الاعور اليهودي الدجال الذي يرمزون اليه أيضا بالعين أعلى الهرم التي تراقب كل شيء).
كثيرون جربوا اليوغا وعانوا من أمراض نفسية وعقلية وجسدية..
الافعى رمز يهودي وماسوني. وهي نفسها تمثل الشيطان عندهم.
وايقاظها يعني ايقاظ الشيطان داخل الانسان ليسيطر على كل شيء فيه.. نفسه وعقله وجسده.. وهو الذي يوهمه أنه إله ليبدأ في التصرف على ذلك الأساس..
هكذا يقولون..
نفهم هنا الجذر المشترك بين ديانات وحدة الوجود كلها. ومنها عقيدة القبالة الصوفية التي تبنّت عقائد الشرق الأقصى القديمة ومنها الهندوسية والبوذية..
ونفهم أيضا كيف كان اليهود وراء فكر الحداثة الغربية.. فهم من صنع ثورة الانجليز والفرنسيين وهم من رفع شعاراتها: حرية مساواة أخوة!.. ومول فلاسفتها الذين كانوا ينتمون الى محافل ماسونية مختلفة.. بيكون وفولتير وروسو وهيدغر واسبينوزا وهيغل ونيتشه مجرد أمثلة..
تأليه الإنسان والطبيعة وكل شيء.. هذا ما فعله فكر الحداثة الذي زعم أن الإنسان أدرى بشؤونه ويمكنه ان يشرع لنفسه وان يحكم نفسه، بينما الحقيقة ان من يشرع هم طبقة البارونات الرأسماليين اليهود الذين يسمون انفسهم متنورين ويعلنون أن ابليس أو اللوسيفر إله..
فهم من يشرع ويحكم حقيقة بما يمليه سيدهم: يشترون النواب والوزراء والحكام.. وكل شيء.. ومن خلالهم يتم تمرير كل ما يريدون باسم الشعب!
اليوم يتحرك العالم كما يخطط له اليهود.
ولكن دائما هناك خطة مضادة. هي خطة الله!

ليست هناك تعليقات: